أوقفت رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة بتنسيق مع إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، أستاذا على إثر الحادث الذي نشب بينه وبين إحدى الطالبات والذي أثار الكثير من الجدل.
وكان تسجيل صوتي داخل القسم يوثق لمنع طالبة من متابعة المحاضرة من طرف أستاذها رغم إصرارها على معرفة سبب حرمانها من الحصة قد انتشر على نطاق واسع، قبل أن يهدد بمغادرة القسم في حال رفضت هي الانضباط لقراره.
ونشرت رئاسة جامعة ابن طفيل بلاغا توضيحيا أكدت فيه إيقاف الأستاذ المعني بالأمر عن مزاولة مهامه ومهام التنسيق البيداغوجي وذلك بشكل احترازي، كما تم فتح تحقيق في الواقعة قصد إحالة الملف على اللجان المختصة.