أعلن نادي “بيتار القدس” لكرة القدم الإسرائيلي استعداده لضم لاعبين من أصول عربية لصفوف فريقه، في خطوة هي الأولى في تاريخ هذا النادي المثير للجدل، حسب ما أفادت به مصادر عليمة أمس الخميس.
وقال مالك النادي الجديد “موش هوجي”، وفقا لذات المصدر، إنه سيقوم بانتداب لاعبين عرب وإن “الدين” لن يعتمد مستقبلا كمعيار لتعزيز دكة الفريق، معربا في لقائه الصحفي لهذا الأسبوع: “نادي بيتار ليس بالعنصري.. من اليوم فصاعدا لن يتخذ الدين عاملا لاختيار لاعبينا”.
وسبق لنادي “بيتار القدس” أن تعاقد مع لاعبين مسلمين من أصول شيشانية سنة 2013، الشيء الذي دفع أتباع الفريق، المعادين للعرب و المسلمين، إلى رفض هذه البادرة متسببين في أحداث شغب ألحقت أضرارا جسيمة للنادي، مما أدى إلى التراجع عن هذه الخطوة من طرف مسؤولي الفريق.
ويعتبر “بيتار القدس” النادي الوحيد ضمن فرق البطولة الإسرائيلية الذي لم يسبق لأي لاعب عربي أو مسلم، على مر تاريخه، أن مارس كرة القدم في صفوفه، رغم تمثيل العرب نسبة 21% من سكان “إسرائيل”.
في السنة الماضية تسلم فريق “بيتار القدس” جائزة “مكافحة العنصرية” من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مكافأة منه “للمجهودات” التي يبذلها النادي لتحسين صورته في السنوات الأخيرة.
يذكر أن هذا النادي تأسس سنة 1936 ويلعب في الدوري الممتاز الإسرائيلي، كما سبق أن أعلن تغيير اسمه في شهر مايو الماضي من “بيتار القدس” إلى بيتار ترامب القدس”، في اشادة منه لقرار دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من “تل أبيب” إلى القدس.
محسن الدفيلي