نبهت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل السلطات الوصية المكلفة بالصحة إلى وجود تقصير، قد يكون خطيرا ومهددا لصحة ساكنة مدينة الرباط.
ويتعلق الأمر، بتغاضي المسؤولين بمستشفى مولاي يوسف، الموجود بوسط العاصمة الرباط، وبالضبط بالحي الشعبي “العكاري”، عن التحركات التي يقوم بها مرضى داء السل، خلافات للاحتياطات الصحية الواجبة في هذا الباب.
وأوضحت الجمعية المذكورة، أن مرضى داء السل الذين يرقدون بهذا المستشفى، يتجاوزون أبواب الجناح الذي يرقدون به، بل ويتجاوزون حتى أسوار المستشفى ويتجوّلون بالحي الشعبي العكاري، مما يهدد بنقل العدوى لعدد من المواطنين.