قرّر الدكتور المهدي الشافعي الشهير بلقب “طبيب الفراء”، تقديم استقالته من مهامه كطبيب أخصائي في جراحة الأطفال بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت.
وكشف مهدي طبيب تزينيت عن طلب الإستقالة التي تتوفر مجلة “سلطانة”، على نسخة منها، عن لأسباب التي دفعته إلى الإقدام على هذه الخطوة وتوجيه مراسلة كتابية إلى وزير الصحة بُغية الموافقة على الإستقالة من أجل مغادرة الوظيفة العمومية بشكل نهائي؛ و المُتمثلة في المشاكل الإدارية و التعسفات الغير القانونية التي قال إنه واجهها منذ استلامه لمهامه الجراحية، مما انعكس سلباً على أوضاعه الصحية و العائلية.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو، يوثق للحظة إعلان الطبيب مهدي للمواطنين عن مغادرته،حيث قاموا بالتوسل إليه من أجل العدول عن قراره وبقائه، كما ظهر طبيب الفقراء في الفيديو وهو يحمل المسؤولية للمدير.
يُذكر أن الدكتور المهدي الشافعي قد تعرّض لعدّة ضغوطات، بعد وقفه على حالات رشوة وابتزاز في حق المرضى، وهو ما يرفضه، مما جعله محاربا من قبل البعض لأن مصحاتهم ستفلس، الشيء الذي جعله يدخل في مواجهة مع إدارة المستشفى.