بعد أزيد من31 سنة من مقتلها الأمن الفرنسي يكتشف هوية المجرم والمفاجأة كانت أقوى.

بعد أزيد من 31 سنة من الجريمة التي هزَّت المجتمع الفرنسي أنذاك، تمكَّن المُحقِّقون الأسبوع الماضي، من تحديد هوية الطفلة المقتولة التي تدعى “إيناس تولوب”، والمزدادة في 3 يوليو 1983، بالدارالبيضاء.

وكشف المدعي العام الجمهوري بمدينة “بلوا” فريديريك شوفاليي، خلال ندوة صحفية أن شجاراً بسيطاً وقع بين شبان عام 2016، استدعى إجراء حمض “ADN” للمتورطين وفق المعمول به، كشف أن أحد هؤلاء الفتية شقيق للطفلة المجهولة التي تم أخذ حمضها النووي والاحتفاظ به عقب تشريحها، فيما أُخذت كذلك آثار الحمض النووي الذي وُجد على ملابسها والغطاء الذي يلفها.

وتمكن المحققون من الوصول للبصمة الجينية للوالدين اللذين لم يثيرا أي ضجة عن اختفاء ابنتهما آنذاك، كما لم يبحثا عنها، ما أثار علامات استفهام كبيرة اضطرت معها الشرطة إلى التحقيق رفقة آلاف الأشخاص، فضلاً عن البحث داخل المستشفيات والمدارس ومؤسسات الخدمات الاجتماعية دون جدوى.

الأمر الذي دفع السلطات إلى توجيه أصابع الإتهام المباشرة لوالدي الضحية، اللذين تم إلقاء القبض عليهما بتهمة القتل والتخلص من الجثة، والتعذيب المتككر المفضي إلى الموت في حق طفلة لم يتجاوز عمرها 15 أنذاك، وفق مصادر للصحيفة الفرنسية “لوفيغارو”.

 

Comments (0)
Add Comment