تداول فايسبوكيون مغاربة مقطع فيديو، يوثق مااعتبروه منعا لشاب من الصلاة في محيط المدرسة الفرنسية في طنجة، الأمر الذي تطور لمشادة بينه والشرطي المكلف بحراسة محيط المدرسة.
وأثار مقطع الفيديو جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، جعل ولاية أمن طنجة تخرج عن صمتها اليوم الأحد، و تنفي مضمون المعطيات التي تم تداولها إعلاميا، والمتعلقة بقيام مصالح الأمن بمدينة طنجة باعتقال مواطن حاول الصلاة بالقرب من مقر مؤسسة تعليمية أجنبية.
وكشف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق في حقيقته بقيام المعني بالأمر بالتقدم نحو الشرطي المكلف بتأمين محيط المؤسسة التعليمية التابعة لبعثة دبلوماسية أجنبية، ملتمسا منه مده بسجادة صلاة، حيث وجهه الأخير إلى مسجد على بعد أمتار قليلة، الأمر الذي لم يستسغه المعني وتهجم على الشرطي بشكل عنيف، محاولا أخذ السجادة بالقوة.
وأوضح ذات المصدر أن الشرطي باشر على الفور عملية ضبط المعني بالأمر الذي دخل في حالة هستيرية، قبل أن يتم وضعه رهن إشارة دائرة الشرطة التي أخضعته لبحث قضائي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وأكدت ولاية طنجة على حد تعبيرها، أن الموضوع لا يتعلق بمنع الصلاة بالقرب من المؤسسة التعليمية الأجنبية، وإنما بالسلوك العنيف والعدواني الذي أظهره المعني بالأمر في مواجهة موظف الشرطة.