أكدت دراسة أجرتها مؤسسة “سونرجيا” بشراكة مع جريدة “ليكونوميست”، أن أكثر من نصف المغاربة يعبرون عن رغبتهم الملحة في إدراج مادة التربية الجنسية في البرنامج التعليمي للأطفال، بينما ما يقارب ثلث المواطنين يعارضون الفكرة بقوة شديدة معتبرين إياها ثقافة ما يصطلح عليه “بالعيب”.
وعبرت النساء بكثافة عن تأييدهن، بنسبة تتجاوز 60 في المائة لتضمين البرنامج الدراسي لمادة التربية الجنسية، قصد خلق وعي بخصوصية جسم الطفل في سن مبكر لدى الأطفال، وذلك نتيجة تفشي عدد من الظواهر في أوساط المجتمع والمتعلقة أساسا “بالشدود الجنسي”، وغيره من الظواهر الأخرى، في المقابل أبدى ما يزيد عن نصف الذكور رفضهم لأسباب مجتمعية.
ويشدد البحث على أن اختلاف الآراء انقسم كذلك حسب التقسيم الجغرافي، حيث رحبت ساكنة مدينتي الرباط والدار البيضاء بالفكرة بنسب تتراوح ما بين 62 و 68 في المائة، بينما أبدى سكان المناطق الجنوبية اعتراضهم ورفضهم تقبل الفكرة، و لم تتجاوز نسبة قبولهم الطرح 24 في المائة.