استطاعت أغنية ستارمان للمغني الشهير “ديفيد باوي”، من سبعينات القرن الماضي، أن تنقذ حياة سيدة، بعد أن شارفت على الموت، وعجز الأطباء عن إيقاظها من غيبوبةٍ دامت أسبوعاً إثر مرضٍ خطير انتشر في كامل جسدها.
ووفقا لما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الأطباء وجدوا صعوبةً في إعادة ماريا إلى الحياة من جديد، رغم كل المحاولات قبل أن تقترح إحدى الممرضات، تشغيل أغاني باوي، لمعرفتها بأنّها من أشد معجبيه، وكانت المفاجأة عندما بدأت تحرك ذراعيها وكأنها في حفلة موسيقية.
وإستنادا لذات المصدر، فقد كانت “ماريا روستي” البالغة من العمر 53 عاما، تعرضت لتسمم في الدم، حيت كانت قد إقتربت من الموت في مستشفى ماريستون بمدينة سوانزي، بعد انتشار مرض خطير في جسدها، بدأ يهاجم كافة أعضائها وأنسجتها.