طارد الأمن الإسباني أول أمس بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين عددا من الشبكات المتخصصة في استغلال القاصرين في الدعارة وأفلام بورنوغرافية تباع داخل إسبانيا أو خارجها.
وكشفت مواقع إخبارية إسبانية أن المدينتين تحولتا في السنوات الأخيرة إلى قبلة لشبكات تستغل قاصرين يعانون من أوضاع اجتماعية هشة بإغرائهم بمبالغ بسيطة مقابل تصوير أفلام بورنوغرافية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الشبكات تحاول إقناع ضحاياها عن طريق مشاهدة بورنوغرافية أو تناول المخدرات، ليتم بعد ذلك تصويرهم وهو يمارسون الجنس مع بعضهم البعض، أو مع بالغين من أفراد الشبكة مخفين ملامح المعتدي ومبرزين وجه الضحية.
يذكر أن المديرية العامة لرعاية الأطفال والمراهقين بالمركز التربوي الإسباني، وجهت تحذيراتها من خطر استغلال الأطفال لإنتاج الأشرطة الإباحية، بينما نظمت جمعيات حماية الطفولة الإسبانية حملة ضغط على الحكومة لتوفير الحماية الكافية للقاصرين المغاربة خصوصا بسبتة ومليلية.