لهذه الأسباب يعتبر المغرب “جنة الجيولوجيين”

توالت الاكتشافات الأثرية بالمغرب ، مما جعل أهل الإختصاص من علماء آثار وباحثين جيولوجيين يتعمقون في اكتشاف ما تزخر به المملكة من مواقع أثرية تحكي الكثير عن حياة بشرية غابرة.

وكان آخر هذه الاكتشافات، من عمل فريق دولي من علماء الآثار وعلوم الجينات برئاسة العالم المغربي “عبدالجليل بوزكار”، الذين عثروا على آثار جينات (حمض نووي) تعود لـ15 ألف سنة، باعتبارها الأقدم بإفريقيا بعد إجرائهم لأبحاث على هياكل بشرية عُثر عليها مؤخراً بمغارة الحمام بمنطقة “تافوغالت”، شرق المغرب.

وأكد الباحث الجيولوجي والأركيولوجي “علي شرود” لموقع “هاف بوست”، على صحة الصفة الممنوحة للمغرب من طرف علماء العالم، باعتباره “جنة الجيولوجيين”، موضحا أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي تحمل هذه الصفة على الصعيد العالمي كونها تتبرع موقعا جغرافيا متميزا يجمع بين القارتين الإفريقية والأمريكية مذة 200 مليون سنة.

ودعا الباحث الجيولوجي “شرود” المسؤولين المغاربة إلى الحفاظ على هذا الإرث العظيم وحمايته، وإعطاه اهتماما كبيرا وذلك عن طريق تقوية السياحة العلمية والأثرية التي تَقتصر حالياً على العلماء والباحثين دون الاهتمام بالشغوفين بهذا العالَم الغامض والمبهر.

وتتمتع البلاد لمواصفات غير المسبوقة أثريا، لكنها تعاني في نفس الوقت من غياب محميات أركيولوجية وجيولوجية “جيوبَّارك”، خاصة تلك التي تضم عظام الديناصورات وهياكلها.

Comments (0)
Add Comment