اعتقال أستاذ حصص الدعم والتقوية بسبب ما فعله لتلميذة بفاس

شرعت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الأربعاء، النظر في قضية أستاذ متورط في اعتداءات جنسية على تلميذة لا يتجاوز عمرها 7 سنوات، كان يشرف على منحها دروسا للدعم والتقوية ببيت أسرتها.

وأكدت يومية “الأخبار” في عددها ليوم الجمعة 16 مارس، أن الأستاذ تم إيقافه، منتصف الأسبوع الماضي، والإحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية بولاية أمن فاس، قبل ايداعه السجن الإحتياطي، تبعا لمحاضر إعتراف بناء على تحقيقات أجرتها معه شرطيات ينتمين إلى خلية العنف التابعة لمصلحة الشرطة القضائية.

وأشارت اليومية إلى أن المتهم الأربعيني، اعترف بالمنسوب إليه بعد تطويقه بالأسئلة من قبل المحققات، مؤكدة أن المعني كان يقطن بجوار منزل أسرة الطفلة التي تقطن في بيت صفيحي مجاور لحي الملاح، وكان يربط علاقة صداقة مع والدها، ويتولى بين الفينة والأخرى، تقديم الدروس للطفلة وشقيقها، لكنه عندما يريد الإختلاء بالضحية كان يرسل شقيقها في مهمة متعبة تستغرق الوقت، ما يمكنه من تنفيذ اعتداءاته الجنسية على الطفلة.

وأوضح المصدر ذاته أن الأم التي تمضي جل أوقات يومها خارج البيت بحثا عن موارد لمساعدة زوجها،  لاحظت وهي تنظف طفلتها وجود آثار اعتداء على جهازها التناسلي، وعندما ألحت عليها بالأسئلة اعترفت البنت بأن صاحب دروس الدعم، وصديق العائلة، هو المتهم.

وتوجهت الأم إلى المحكمة حيث طرقت باب الوكيل العام للملك، ووضعت لديه شكاية في الموضوع، وسرعان ما تحركت عناصر الشرطة، تبعا لتعليمات النيابة العامة، واستمعت للطفلة، برفقة والدتها، واستدعت المتهم الذي حاول في البداية إنكار التهم قبل أن يعترف بالمنسوب إليه، فيما أكدت الخبرة الطبية التي أجريت للطفلة تعرضها لإعتداء جنسي، حسب ذات المصدر.

وحجزت الشرطة في محل الخياطة الذي كان “البيدوفيل” يتخذه فضاء لممارساته الجنسية الشاذة، أجهزة تناسلية اصطناعية ومخدرات محشوة في دراجات هوائية يستخدمها في استدراج الضحايا.

Comments (0)
Add Comment