تحولت المدينة القديمة بطنجة لسوق دعارة تعرض فيها أجسام الأطفال القاصرين، ويتردد عليها السياح الأجانب، لإشباع نزواتهم الجنسية الشاذة، مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح ما بين 30 و 50 يورو.
وأكدت صحيفة “أخبار اليوم”، نقلا عن صحيفة “الموندو” الإسبانية، أن مدينة طنجة أصبحت ملجأ للمولعين بالغلمان، مشيرة إلى أن الضحايا المعرضين لممارسة “البيدوفيليا”، أغلبهم من أطفال الشوارع الراغبين في الهجرة نحو أوروبا، ويتم استدراجهم عن طريق وسطاء مغاربة يبيعون السجائر في حي “سوق الداخل”.
وحسب الاستطلاع الاستقصائي الذي أنجزته صحيفة “الموندو”، فإن الوسيط يطمئن الأجانب بأن هؤلاء الأطفال لن يستوعبوا شيئا، لأنهم مغيبين تحت وقع التخدير، كما يوفر لهم أماكن “آمنة” لقضاء نزواتهم الشاذة، ويتعلق الأمر بنزل غير مصنف منخفض التكلفة، يمكن استئجاره لإدخال الأطفال القاصرين.