كشفت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة عن المرأة، أمس الثلاثاء، عن أن 69 بالمائة من الرجال المغاربة هم الذين يقررون متى تخرج زوجاتهم من المنزل، بينما 91 بالمائة يطلبون فقط معرفة أماكن تواجد شريكات حياتهم طيلة الوقت.
وأكدت الدراسة الحديثة أن 50 بالمائة من المغاربة، 38 بالمائة رجالا و20 بالمائة نساء، أكدوا أن الزوجة “يجب أن تتعرض للضرب أحيانا”، ويتشارك 62 بالمائة من الرجال و46 بالمائة من النساء فكرة أن “المرأة يجب أن تتقبل العنف للحفاظ على وحدة الأسرة”.
وفي سياق مرتبط، فقد أكد هذا الاستطلاع أن 40 بالمائة من الرجال و38 بالمائة من النساء يعتقدون أنه إذا كان الزوج قادرا ماليا، فإن زوجته ملزمة بالاستجابة له لممارسة الجنس وقتما شاء.
وخلال نفس الدراسة، قالت 16 بالمائة من النساء المغربيات إنهن بالكاد حظين بحرية اختيار شريك حياتهن وموعد الزواج به، بينما استطاع 51 بالمائة من الرجال أن يتولوا الحسم في مثل هذه القرارات.
واعترف نصف المشاركين في الدراسة، 50 بالمائة من الرجال و48 بالمائة من النساء، أن فكرة المساواة بين النوعين لا تشكل جزءا من تقاليد وثقافة المغرب.