طالب نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، بإدراج الحرية الجنسية ضمن البرامج والمناهج التعليمية الموجهة للأطفال داخل المؤسسات التعليمية، الأمر الذي من شأنه أن يجر عليه موجة من الانتقادات.
وأكدت يومية “الأخبار” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن نور الدين عيوش دافع عن تدريس الانفتاح على الأديان وحرية المعتقد، وكذلك حرية التصرف في الجسد في المدارس، إضافة إلى تعليم الأطفال كيفية التصرف في الجسد والحرية الجنسية.
وكشفت اليومية ذاتها، أن عيوش قال”: إن الدين الإسلامي منفتح ولا يتعارض مع هذه المطالب.. وحرية الجسد تهم الإنسان ولا دخل للدين فيها”، وذلك في طلب وجهه لوزير العدل والحريات، كمقترح لتعديل الدستور للتنصيص على الحريات الفردية وحرية المعتقد.
وأضاف عيوش:” إن الجسد ملك خاص للأشخاص، ولذلك من حق الإنسان أن يتصرف في جسده كيفما شاء، ولا حق للدولة بأن تتدخل في حرية الأفراد، ومن حقهم إقامة علاقات جنسية سواء بيم رجل ورجل، أو بين امرأة وامرأة أخرى”، منتقدا القيود والشروط التي تفرضها الفنادق بالمغرب على الرجال من أجل الإدلاء بعقد الزواج أثناء مرافقتهم للنساء، وذلك لإثبات العلاقة التي تربطهم، واعتبر ذلك تدخلا في حرية هؤلاء.
ويعتبر رجل الأعمال والأستاذ نور الدين عيوش من المدافعين عن التحرر والحداثة، إذ يعتبر أن العلاقات المثلية بين الرجال من الجنس نفسه أو بين النساء من الجتس نفسه تدخل في إطار حرية التصرف في الجسد.