كشفت الدكتورة “وداد أزداد”، المعروفة بجرأتها، خطورة الوضع في مستشفى ابن سينا بالرباط، وأعلنت أن أي أخطاء طبية من الممكن أن تكون ناجمة عن رداءة جهاز الفحص بالصدى في مصلحة الأشعة في المستعجلات.
وأعلنت “أزداد” أن مرضى المستعجلات في خطر، في تدوينة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بسبب قدم أجهزة “السكانير”، وعدم وجود بعضها، حيث قالت: “لدينا مسؤولون ل ايتحركون إلا بالنكز واللمز.. نعم فبعض الإداريين والمسؤولين لا يملكون ذرٌة من المسؤولية. ويجب أن تدفعهم بالقوة وبالفضائح لكي يقوموا بواجبهم”.
وكشفت الدكتورة “أزداد” في تشخيصها للحالة المزرية، التي يعيشها قسم المستعجلات في المستشفى المذكور: “أعرف تماما أن الأمر قد يطرح لي مشكلا مع الإدارة، ولكنني لن أتوانى عن الدفاع عن صحة مرضاي كما فعلت من قبل عند طلب مسبارين sondes d’écho في مستشفى الأطفال، دفعهما أحد المحسنين من جيبه، عوض أن يتكلف المستشفى بذلك كما يجدر .لفضح عطل السكانير في مستشفى الاختصاصات، عام 2016، وأضافت “فنحن لا نتحمل مسؤوليتها كأطباء.. اللهم قد أخليت ذمتي، اللهم فاشهد!”
وتسائلت “وداد أزداد” عن الوضعية المزرية وحال المرضى “كم من المرضى إذن حصلوا على تشخيص خاطئ بسبب الجهاز؟”، وبهذا التساؤل خلصت الدكتورة إلى أن الجهاز الذي يستعمل لتشخيص الأمراض، “قديم يكاد لايظهر سوى الطبقات العليا من الجسد، أما الأعضاء الداخلية فيصعب تحديد تفاصيلها… جودة الجهاز جد ضعيفة، حتى أنه لا يحتوي على “دوبلر”، بمعنى أننا لانتمكن من فحص الشرايين والأوردة، والبحث عن انسداد بها كما ينبغي، مع ماقد ينجم عن ذلك من وفيات بالجلطة الرئوية… حتى أن اختصاصية تقوم بتكوين في مصلحتنا، أخبرتنا أن الجهاز الذي تعمل به في منطقة نائية أحسن بعشرات المرات من جهازنا”.