روى رجل مصري قصة غريبة عن أخيه الذي سافر إلى ليبيا للعمل وانتحل صفته، ثم تزوج من مغربية، وكان الجزء الأكثر غرابة في قصته هو وفاه أخيه ودفنه باسمه.
وقال المواطن المصري عادل اليماني، في حوار أجرته معه إحدى القنوات العربية: “لم أعلم بسفر أخي إلا عندما تزوج بمغربية منذ عشرين عاما، والمشكل أن أخي تزوج وعاش باسمي حتى لا تعلم زوجته ولا نحن بذلك، وعندما توفي، قامت زوجته المغربية بدفنه باسمي، والآن هناك شهادة وفاة باسمي… وأنا حي أرزق”.
وأضاف “اليماني”: “وعندما اتصلت بنا زوجته أخبرناها أن المتغيب من عائلتنا اسمه سليمان وليس عادل، وبعثنا بالفعل “فاكسا” للقنصلية، نوضح أن عادل مازل يمارس عمله في مصر ولم يسافر إلى ليبيا مطلقا، ولكن لم يستجيب أحد لنا حتى زوجته”.