هذا ما حدث للطفل “ابراهيم” ضحية “الحوت الأزرق” بمدينة مراكش

كادت لعبة الحوت الأزرق أن تضع حد لحياة طفل عمره12 سنة ينحدر من منطقة “بنجرير” لولا تدخل والده في الوقت المناسب.

وتمكن الطفل من تحميل اللعبة على هاتفه، رغم منعها في المغرب وشرع في تنفيذ عدد من التحديات التي تطلب منه، إلى أن اكتشف والده الأمر بمحض الصدفة، ليتوجه إلى باشا إقليم بنجرير، وأخبره بالواقعة.

وبدوره أخبر الباشا السلطات، حيث تم عقد اجتماع عاجل في عمالة ابن جرير، بحضور العامل، وممثلين عن الأمن وعن وزارة الصحة، التي اقترحت أن يتم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاجات الضرورية.

وكشف والد الطفل ابراهيم في تصريح لـ “سطانة” أن ابنه قضى يومين في مستشفى ابن نفيس في مراكش، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء، إلى قسم الطب العقلي والنفسي، إذ عرض على مدير القسم، الذي أحاله إلى مستشفى الأطفال الهاروشي قسم الطب النفسي.

وحمل الطفل منذ شهر تطبيق الحوت الأزرق، وشرع في تنفيذ التحديات التي تطلب منه، وأول تحدي نفذه، هو رسم حوت الأزرق بشفرة حلاقة على ذراعه.

وينتظر الأمن أن تتحسن الحالة النفسية لإبراهيم من أجل الاستماع إليه ومعرفة تفاصيل تحميله للتطبيق الممنوع في المغرب، وأيضا طبيعة وعدد التحديات التي نفذها.

Comments (0)
Add Comment