بعد نشر أطباء فيديو يوثق لعملية إخراج قنينة مشروب غازي من مؤخرة شاب، قال الحسين معوني، رئيس المجلس الوطني للأطباء إنه سيتم فتح تحقيق في النازلة، وسيعاقب كل من ثبت تورطهم.
وأكد الحسين معوني أن المجلس فتح تحقيقا في الموضوع، وأنه بصدد البحث عن الأطباء الذين أجروا العملية، وسيعاقب كل المسؤولون عنها بعد ضبطهم.
ومن جهته، قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، إن تصوير هذا التدخل الجراحي ونشره للعموم، إلى جانب استهزاء وسخرية الأطباء من الشاب، أمرا لا يمت إلى الأخلاق الطبية بشيء، مبرزا أنهم يستحقون المؤاخذة على ما قاموا به.
وانتشر مقطع الفيديو الذي أظهر الأطباء وهم يسخرون من الشاب أثناء إجراء عملية استخراج قنينة من مؤخرته، حيث كشفوا عن مؤخرته وعضوه الذكري، وظلوا يسخرون منه، حيث قال أحدهم “طفي العافية”، ليرد آخر “شربها ليه”.