طبقت الحكومة اقتطاعات جديدة من أجور موظفي الإدارات والمصالح العمومية، الخاصة بشهر يناير الحالي مما خلق ضجة كبيرة في صفوف الموظفين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لما أوردته جريدة الأحداث المغربية في عددها الصادر لهذا اليوم فإن مسؤول حكومي صرح بأن هذه الاقتطاعات تندرج في إطار إصلاح الصندوق المغربي للتقاعد الخاص بالموظفين، وتقليص النزيف الذي يتعرض له.
وأضاف المصدر ذاته أنه طبقا لبنود الإصلاح، فقد تم الرفع من مساهمة الموظفين بنسبة 4 في المائة مقسمة على أربع سنوات، فيما كانت الحكومة قد شرعت في تنفيذ أول اقتطاع ابتداء من نهاية شهر يناير 2016، وذلك بنسبة 1 في المائة، تلاها اقتطاع ثان في سنة 2017 بالنسبة نفسها، فيما يعد اقتطاع شهر يناير الجاري الثالث من نوعه، وذلك في أفق استكمال نسبة 4 في المائة في سنة 2019.