وجه رئيس مدينة مليلية المحتلة، خوان جوز إيمبرودا، يوم أمس الاثنين، اتهامات للمغرب بخصوص حادث التدافع الذي حصل في معبر مليلية، معتبرا أن السلطات المغربية “لا تهتم بمواطنيها”.
وقال رئيس حكومة الحكم الذاتي بمليلية المحتلة “خوان جوز إيمبرودا”،إن على الدولة المجاورة أن تقوم ببعض الاجراءات لتجنب التدافعات التي تحدث بالمعبر، والأرواح التي تزهق، مؤكدا أنها المسؤولة عن هذا الحادث، وأنه من “الافتراء” أن تحمل الشرطة الاسبانية أو عبد المالك البركاني عامل مدينة مليلية المحتلة مسؤولية هذا الحدث.
وأضاف إيمبرودا “إذا لم يفرض المغرب نظاما أمام الآلاف والآلاف من الناس الذين يريدون دخول مليلية، وتركهم أمام السياج يتدافعون، فسوف يقتلون بعضهم البعض كما حدث”، مشيرا إلى أنه على المغرب أن يضع الأسوار ويوفر العوامل اللازمة للحد من هذه الفواجع.
ولقي مواطن مغربي حتفه صباح يوم أمس الاثنين، بعد أن أصيب عدة أشخاص في الجانب الآخر للمعبر الحدودي المؤدي إلى مدينة مليلية المحتلة، خلال حادث التدافع الذي شهدته إحدى بوابات المعبر .