أقدمت شابة تونسية على شرب السم ووضع حد لحياتها بعد التعنيف الذي تعرضت له من طرف والدها لمدة شهرين ونصف على إثر فتحها لحساب عبر فايسبوك ووضع صورها الشىء الذي كان مصنفا من بين المحظورات في منزلها.
ووفق ما روته والدة الضحية أثناء مشاركتها ببرنامج “حكايات تونسية” أن ابنتها أنشأت حسابا في الفايسبوك خلسة عن والدها الذي كان يعتبر ذلك منافيا للأخلاق، وأضافت الأم فيسبوك إلا أن الفتاة لم تقبل طلبه خوفا من إثارة أي مشاكل مع والدها مما دفعه إلى إخبار والد الأخيرة أنها تمتلك حسابا بالفايسبوك.
وأضافت الأم أن الأب أقدم على تعنيف ابنته لمدة شهرين ونصف كما ضربها وهددها بتشويه وجهها بسكين، وقالت أن والدها حرم ابنته من هاتفها وظل يراقب المكالمات والرسائل التي تتلقاها، إلى أن أقدمت على شرب السم ووضع حد لحياتها.