اعتقلت السلطات الإسبانية، يومين قبل احتفالات رأس السنة قاتلة فينزويلية مأجورة في ميناء الجزيرة الخضراء، كانت تستعد للإبحار صوب المغرب.
ووفق بيان للشرطة، فقد تم اعتقال القاتلة المأجورة (30 سنة) خلال تدقيق الشرطة في هويات المسافرين عبر العبارة المتوجهة إلى مدينة طنجة والتي كانت مستقرة بميناء الجزيرة الخضراء، بعدما أصدرت سلطات جمهورية الدومينكان مذكرة بحث دولية بخصوصها بتهمة المشاركة في قتل شخصين هولنديين (34 و36 سنة) شهر يونيو الماضي عثر على جثثهما في مقبرة جماعية في منطقة سالتو غراندي، ماتا دي بالما، في سيبو الدومينيكانية، على خلفية تصفية حسابات تخص شبكة دولية متخصصة في تهريب وبيع المخدرات تتخذ من هولندا مركزا لها.
وحسب المصدر ذاته، فقد اشتبه رجال الشرطة في المرأة بسبب شدة توترها وعصبيتها البالغة، الأمر الذي جعل عناصر الأمن تشرع في التأكد من هويتها وخلفيتها وبعد عدة خطوات، اكتشف رجال الأمن أن المسافرة كانت محط بحث دولي، وتم إيقافها واحتجازها ساري المفعول.
ويرجح أن تكون القاتلة المأجورة توجهت من جمهورية الدومينكان نحو هولندا قبل أن تنتقل إلى ألمانيا عبر مطار أمستردام، ومنها إلى إسبانيا حيث كانت تنوي الإبحار باتجاه المغرب رفقة شخص يدّعِى أنه صديقها.
وتظل التخوفات قائمة من سبب توجه القاتلة ومن معها إلى المملكة وإمكانية أن يكون الموقوفان يسعيان إلى تصفية حسابات “جديدة” مع أشخاص في المغرب، خاصة بعد جريمة مقهى “لاكريم” في مراكش والتي نفذها شابان هولنديان أحدهما من جمهورية سورينام والثاني من جمهورية الدومينكان التي تنتمي لها القاتلة.