لازالت تداعيات قضية استعمال هاتف نقال داخل حمام شعبي، من طرف سائحة أجنبية فرنسية، يعتقد أنها أخذت صورا لامرأة وهي تستحم بالحمام الشعبي بباب دكالة بمراكش قائمة.
واستنادا لما ذكره موقع “لو سيت آنفو”، فقد اعترفت السائحة الفرنسية أنها أخذت صورا تذكارية بهاتفها قبل أن يطلب منها عدم التصوير، وتم عرض الهاتف على الضحية التي أكدت أنه ليس بالهاتف الذي استعمل داخل الحمام.
وأضاف المصدر ذاته أن الشرطة انتقلت إلى مقر سكن المتهمة الفرنسية، حيث تم العثور على هاتف آخر فارغ من الشحن لكن بالرغم من شحنه وتشغيله إلا أنهم لم يجدوا صورا داخله، في حين أكدت الضحية أنها تعرضت للتصوير بهاتف من نوع آخر.
ويشار أن الشرطة القضائية تتابع بحثها مع المتهمة التي لازالت تنفي عنها التهمة المنسوبة إليها.