مستجدات خطيرة في قضية “نعيمة” الفتاة المكبّلة عقب تداول قضيتها على نطاق واسع

نُقِلت الفتاة التي عثرت عليها ساكنة يوم الثلاثاء، مقيدة القدمين بمنطقة خلاء بمحاذاة حي لوبار في مدينة شفشاون، إلى مستشفى المنطقة لتلقي العلاج.

وكشف سعد بن عياد، عضو المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان أنه وخلال زيارة تفقدية أجراها أمس الأربعاء للاطمئنان على وضعية نعيمة و”الإطلاع على أحوالها وتتبع الإجراءات المسطرية التي سيتخذها هذا الملف، اتضح له أن “حالتها النفسية جد متدهورة وترفض الكلام مع أي شخص وتعيش عزلة كئيبة وقد تقرر إحالتها على طبيب نفسي قصد مساعدتها على العودة إلى حالتها الطبيعية”.

وأوضح عبر تدوينة له على الفايسبوك أن “تعليمات النيابة العامة لم تسر في التوجه السليم باعتبار أنه لم يتم لحد الساعة عرضها على أخصائي الولادة لمعاينة ما إذا كانت قد تعرضت للإغتصاب، كما لم تُجرى فحوصات لقدمها التي تشتكي من كونها تؤلمها جدا عند تحريكها”.

ووجه بن عياد التماسا للجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة بمدينة شفشاون لزيارة الفتاة التي تعاني من اضطرابات نفسية حادة ومساندتها ودعمها، كما طالب الخلية المناهضة للعنف ضد النساء أن “تتحرك قصد مساعدتها للإفصاح عن وقائع القضية بدون خوف من أحد لأنها لن تتحدث في هذه الظروف عن أي شيء وسيظل ما تعرضت له من الطابوهات التي ستُعقِّد حياتها مما قد ينتج عنه محاولة انتحار ستظل وصمة عار على جبين كل المتدخلين والفاعلين بهذه المدينة” على حد قوله.

[soltana_gal id=”410857,410853,410855,410856,410854,410851,410852,410849,410850″]

Comments (0)
Add Comment