قاصر نصبت لها رفيقتها كمينا وقادتها للاغتصاب بحجة حضور “جنازة”

لم تتوقع فاطمة الزهراء ذات 16 من عمرها أن تنصب لها رفيقتها في الدراسة كمينا بحجة تقديم التعازي لإحدى زميلاتهن وتقدمها لذئاب بشرية كانت تنتظر الفرصة للانقضاض عليها واغتصابها.

استدرجت فتاةٌ الطفلة ابنةَ حي البرنوصي التي تدرس بمركز التربية والتكوين لمرافقتها وشابين آخرين لتقديم التعازي لزميلة لهن توفيت والدتها، ونزلت الفتاة في مكان خال بنواحي طريق المحمدية تاركة الضحية وحدها رفقة الشابين على متن السيارة، وعندما همت بالنزول بدورها والمغادرة للحاق برفيقتها، منعها الراكبان من النزول وكشفا حقيقة الاتفاق الذي كان بينهما وبين صديقتها وهو منحها مبلغا مقابل إحضار الطفلة لهما بهدف ممارسة الجنس.

وقالت أسماء، إن أختها بمجرد ما أن اكتشفت الفخ الذي وقعت فيه، انفجرت بالبكاء والصراخ موضحة للشابين أنها لم تكن تعلم بأي شيء حول هذا الاتفاق وترجتهما أن يتركاها ترحل في حال سبيلها إلا أنهما رفضا ذلك، فقررت أن تقفز من السيارة المسرعة.

وتسببت قوة السقطة للطفلة بارتجاج في المخ وجرح غائر على مستوى الرأس استلزم 16 غرزة، بالإضافة إلى أزمة نفسية صعبة جعلتها تصرخ باستمرار مكررة ما حدث لها، ونظرا لعدم توفر أسرتها على إمكانيات مادية كافية لعلاجها، تم إخراج فاطمة الزهراء من المستشفى بعد أن أمضت 3 أيام في غيبوبة.

وأوضحت أخت الضحية أن صديقتها اعترفت في بادئ الأمر بهوية الشاب الذي اتفقت معه، إلا أنها عادت لتنكر خلال الجلسة معرفتها السابقة به، وهو ما جعله يعود حرا طليقا بعد أن أمضى 3 أيام رهن الاعتقال.

ووجهت رجاء نداءً للمغاربة لمؤازرة أسرتها التي لا تملك حتى تكاليف المحامي للمطالبة بحق أختها التي هي الآن بين الحياة والموت، وقالت: “ما بغينا والو، بغينا غير باش نعتقو فاطمة الزهراء، وناخدولها حقها، واش هي بين الحياة والموت، وادوك اللي كانوا سبابها تيعيشوا حياتهم عادي بحال لا ما دارو والو؟ واش ما عند هاد البنت قيمة؟ عتقولي اختي هادشي اللي تنطلب”.

Comments (0)
Add Comment