صدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بيانا تدين فيه الجريمة التي وقعت بإحدى مقاهي المدينة الحمراء يوم أمس الخميس، واستنكرت هذه الأخيرة “العمل الإجرامي الشنيع، الذي مس الحق المقدس في الحياة والتعدي على السلامة البدنية والأمان الشخصي وخلق نوعا من الرعب في محيط مكان الجريمة ولدى الساكنة”.
وأكدت الجمعية أن إطلاق النار على المواطنين يعتبر عملا إجراميا خطيرا لما يشكله من تهديد للحق في الحياة والمس بالسلامة البدنية والأمان الشخصي، كما يعد مؤشر على تطور الجريمة؛ ما يضعنا أمام نوع اجرامي غير اعتيادي.
وأوضح البيان ذاته أن هذا الفعل الاجرامي ليس عاديا، نظرا لاستعمال السلاح الناري، عبر طلقات متعددة، في مكان لا يبعد سوى بأمتار قليلة من محكمة الاستئناف، وفي وقت ما زالت الحركة دائبة في الشارع.
وأكدت مديرية الأمن الوطني في وقت سابق من صباح اليوم، أنه تم إيقاف ستة مشتبه في علاقتهم بالحادث، وأن إجراءات البحث مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي الذي حرّض وأمر بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتتواصل عمليات البحث لتحديد مكان وجوده بهدف إيقافه.