جمعية جسور تنجز دراسة حول تقييم تعزيز التمثيلية السياسية للنساء

أنجزت جمعية جسور بالمغرب دراسة حول تقييم تعزيز التمثيلية السياسية للنساء بالمغرب شملت التدابير والآليات المطبقة في المغرب على العنصر في الانتخابات المحلية والإقليمية وفي انتخابات مجلس النواب لعام 2015، وكذا الانتخابات البرلمانية لعام 2016.

وأُعِدّت هذه الدراسة التي ستُدرج بداية العام المقبل وفق بلاغ أصدرته الجمعية، “عبر ثلاث مراحل، في كل من مدينتي الرباط وطنجة، وأظهر الملتقى الدولي الذي نُظِم بالعاصمة يومي 14 و15 شتنبر المنصرم رؤية أوسع نطاقا للتجارب السياسية والممارسات الجيدة للنساء الأفريقيات والأوروبيات”.

وانطلقت المرحلة الأخيرة من الدراسة، المتعلقة بتقييم تعزيز التمثيلية السياسية للنساء شهر مارس المنصرم، إذ نظمت جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات نهاية أكتوبر جولتين من المشاورات، مع أكاديميين وممثلي المجتمع المدني ومع ممثلي النقابات والأحزاب السياسية.

وقالت أميمة عاشور، رئيسة جمعية جسور، أن الدراسة “تجمع آراء وتجارب وتوصيات معززة بوجهات نظر من إفريقيا وأوروبا، حيث أكد الجميع أن التحديات متشابهة ومشتركة، وأن الهدف هو الخروج بمقترحات لإثراء هذه الدراسة والوصول إلى أساليب جديدة قصد رفع معدل التمثيلية السياسية للنساء”.

وأكدت “سيجا ستوريز”، الممثلة المقيمة لمؤسسة “فريدريش إيبرت ستيفتنغ” في المغرب، بأن الهدف من هذه اللقاءات “هو رصد اقتراحات ووجهات نظر في النسخة الأولية من مشروع تعزيز التمثيلية السياسية للنساء”.

وتأمل الجمعية من خلال بلاغها، في أن تساهم هذه الدراسة في توعية جميع المعنيين والأخذ بالتوصيات خلال الانتخابات البلدية والتشريعية المقبلة.

Comments (0)
Add Comment