خلافا لما تداولته العديد من المنابر الإعلامية بخصوص استهداف طالب الطب في عملية إطلاق النار، تم تفنيد الخبر والكشف عن أن مالك المقهى هو المستهدف الرئيسي.
ووفق ما أورده الموقع الرسمي للقناة الثانية فقد كان صاحب المقهى يجلس داخلها قبل أن ينهض من مكانه دقائق قبل وصول منفذي الهجوم على مثن دراجة نارية فيما كان طالب الطب يجلس رفقة شخصين آخرين في نفس المكان فتم استهدافه ظنا منهم أنه هو المقصود.
وأضاف ذات المصدر أن صاحب المقهى كان يتلقى تهديدات بالقتل من طرف منفذي الهجوم، مشيرا إلى أن صاحب المقهى كان يعيش بالديار الهولندية ويشتبه في صلته بشبكة دولية لتبييض الأموال والاتجار في المخدرات، وكشف نفس المصدر أن الشابين الملثمين اللذان نفذا العملية لم يكونا ضمن المشتبه فيهم الستة الذين أعلنت مديرية الأمن إيقافهم في بلاغ لها صباح اليوم الجمعة، مشيرة إلى أن البحث مازال جاريا من أجل اعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة.
وتجدر الإشارة إلى أن ضحيتي الهجوم في حالة صحية مستقرة بعد عمليات جراحية كللت بالنجاح.