عادت خادمة بيوت، تدعى كوسوماثي إلى بلادها سيرلانكيا بعد 17 سنة من العمل الشاق في السعودية وهي حاملة مبلغ مالي ضخم وهو 3 ملايين روبية أو ما يقابله 75 ألف ريال سعودي.
وكانت السيدة قد عملت كراعية غنم قبل العمل كخادمة بيوت تحت تهديد كفيلها الذي استغلها ولم يدفع لها رواتب طيلة السنوات الماضية.
وأجبر الكفيل الخادمة على قطع الإتصالات مع عائلتها، الأمر الذي أقلق الأسرة فتقدموا بشكوى لمكتب العمالة الأجنبية السريلانيكة،
وطالبت عائلة كوسوماثي وزارتي العمالة الأجنبية والعدل الموظفين بالسفارة السيرلانكية بالرياض اتخاذ اجراءات اللازمة لإعادة ابنتهم إليهم.
وتمكنت السيدة من مغادرة السعودية بمساعدة التحقيقات الجنائية السعودية، وتمت إعادتها إلى بلادها مع رواتبها المتراكمة عبر السنوات الماضية التي دفعها لها كفيلها السعودي، لتكون بذلك صاحبة أكبر راتب بين الخادمات خارج البلاد.
وقال وزير الإعلام السريلانكي “نالين راجاباكسا” أن المبلغ الذي حصلت عليه كوسوماثي يعتبر أكبر مبلغ استطاعت البلاد استعادته كمتأخرات لرواتب لم تدفع لعمال خارج سيرلانكا.
