أم أربعينية مصابة بالتهاب في الدماغ والنخاع الشوكي ومهددة بشلل كلي

قبل ثلاث سنوات، تغيرت حياة عائلة “أعلول” التي تنحدر من مدينة أكادير رأسا على عقب بعد إصابة الأم بشلل نصفي جعل الزوج والأبناء يعانون من الأمرين الألم وقلة الحيلة.

اكتفت عائلة خديجة خلال المراحل الأولى من المرض بالكشف عليها فقط عند طبيب عام الذي لم يجد علاجه معها نفعا، واتجهت بعد ذلك إلى تجربة علاج شعبي وتناول إحدى المكملات الغذائية إلى أن سيطر عليها الشلل النصفي.

وقالت سمية ابنة خديجة في تصريح لمجلة “سلطانة” الإلكترونية: “تزامنا مع عيد الأضحى المنصرم تفاقم المرض واشتد على والدتي ألم شديد في كامل جسدها، نقلناها على وجه السرعة إلى طبيبة أخصائية في أمراض الدماغ والجهاز العصبي التي أخبرتنا بعد الكشف والفحوصات أنها امصابة بالتهاب في الدماغ والنخاع الشوكي”.

وأضافت ذات المتحدثة قائلة: “ولعدم استفادة والدتي من التغطية الصحية، توجهنا صوب مستشفى عام لمعالجتها، لكن الأمر يتطلب مصاريف مكلفة للعلاج ولسد تكاليف تحاليل النخاع الشوكي التي بُعِثت حاليا خارج المغرب”.

وختمت قولها: “أخبرنا الطبيب بالمستشفى أن أمي يمكن أن تتعرّض لشلل كلي وتدخل في غيبوبة إذا لم تُعالج في أقرب وقت ممكن، فنحن بحاجة لمساعدة مادية”.

وتوجه سمية نداء إنسانيا للمحسنين وذوي القلوب الرحيمة لمد يد المساعدة المعنوية والمادية لتوفير مصاريف علاج والدتها.

ولمساعدة العائلة ماديا أو معنويا أو الاستفسار عن وضعية الأم، يرجى الاتصال برقمها الهاتفي التالي: 00212629482882

Comments (0)
Add Comment