كشف قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بمراكش، اليوم الخميس، معطيات صادمة بخصوص قضية المتهمين باختطاف رضيع، وذلك بعد مواجهة الطبيب المتهم مع أم الرضيع المختطف.
وحسب موقع هسبريس فقد أكد الطبيب المتهم بجريمة الإختطاف اتفاقه المسبق مع أم الرضيع وتسلمها لمبلغ 2000 درهم مقابل بيع طفلها لإمراة تعاني من مشكل في الإنجاب، وأضاف الطبيب ذاته أن الموضوع برمته كان برضاها، لتصرخ الأم في وجهه مكذبة إياه قائلة “لا توجد أي أم تقدر على بيع فلذة كبدها مقابل 2000 درهم”.
وكان الدكتور المتهم قد أكد سابقا خلال التحقيقات التي أجريت معه عن اتفاقه مع سيدة بأن يحضر لها مولودا ذكرا مقابل 5000 درهم مضيفا أيضا في معرض حديثه أنه أخبرها عن حاجة أم الطفل الرضيع إلى 10000 درهم، نافيا بذلك كل ما يروج عن اختطافه للطفل، مؤكدا أن ذلك كان متفقا عليه فيما بينهم كما جاء على لسانه.
وفي ذات السياق بررت الأم المزعومة بحثتها عن طفل لوجود مشاكل بينها وبين زوجها الذي يهددها دائما بالطلاق بتحريض من عائلته على ذلك، خاصة وأنها تعاني من مشاكل في الإنجاب وأجهضت مرتين، ونفى زوجها أمام قاضي التحقيق وجود أية علاقة لزوجته بحادثة الاختطاف مؤكدا أن زوجته أجهضت فعلا مرتين.
ويذكر أن حاذثة الاختطاف هاته أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي قبل شهور، وتمت متابعة مجريات هذه الواقعة من طرف وسائل الإعلام المغربي إلى أن تمكنت الأسرة من إيجاد رضيعها المختطف.