500 مليون سنتيم هي تكلفة العلاج المطلوبة لعلاج الشاب أيمن بعدما تم قبول ملفه الصحي من طرف مستشفى بباريس، غير أن هذا المبلغ الضخم حال دون سفره إلى خارج أرض الوطن للخضوع إلى العلاج، وهذا ما أدى إلى تراجع حالته خاصة مع استحالة إيجاد متبرع بهذا العضو الحيوي بالمغرب.
وترجع تفاصيل اكتشاف هذا المرض النادر للشاب اليافع أيمن السنة الماضية، بعد سفر الأسرة للإصطياف بإحدى المدن الشاطئية، وهناك لاحظت الأسرة التحول الجذري الذي طرأ على أيمن حيت تحول من شخص حيوي ونشيط إلى شخص واهن ولا يقدر على السباحة أو الجري، صاحب ذلك إحساسه بانقباض في عضلات القلب مما جعله طريح الفراش وبعد خضوعه لفحوصات طبية تم اكتشاف تعرضه لفيروس خطير جعل قلبه يعمل ب 15 بالمائة من طاقته فقط.
وناشدت الأم خديجة كل القلوب الرحيمة لمد يد المساعدة لحالة إبنها الإنسانية، من أجل إنقاد حياته قبل أن تزيد تدهورا، فعلى الراغبين في التواصل مع خديجة أم أيمن المكابشي الإتصال بهذا الرقم:
0612769876