سبعة إخوة أيتام تخلى عنهم الجميع يصارعون الفقر والمرض بضواحي أكادير

سعيدة شابة في مقتبل العمر، تنحدر من مدينة آيت ملول ضواحي أكادير، لم تر النور ولم تنشأ في كنف والدين يوفران لها متطلباتها ولم تتذوق طعم الجو الأسري كقريناتها، تحملت مسؤولية إخوتها الستة بعد وفاة والدتها قبل ثلاث سنوات في منزل آيل للسقوط.

أثقلت كاهلها تكاليف المعيشة وأرهقتها مسؤولية أشقائها خاصة البالغ من العمر 22 عاما المصاب بمرض في القلب، كما أن آخر العنقود البالغ من العمر سبع سنوات من ذوي متلازمة داون “منغولي”، والذي يحتاج لرعاية خاصة الشيء الذي يمنعها من البحث عن عمل لتوفير القوت اليومي لها ولإخوتها.

وبصوت يتحدى مصاعب الزمن ويتشبث بأمل في غد أفضل قالت “سعيدة” في تصريح لمجلة “سلطانة” الإلكترونية: “لدي شقيقين وأربعة إخوة من الأم، وأبي لا يأتي إلا نادرا لزيارتنا ويغادر دون أن يسمح له ضميره بإخراج درهم واحد من جيبه لنا”.

وأضافت ذات المتحدثة: “حتى والد باقي الإخوة مختف عن الأنظار ولا يكلف نفسه زيارة أبنائه، وأنا مستعدة للتضحية بشبابي للسهر على رعاية إخوتي وضمان مستقبلهم في هذا المنزل الذي اكتراه أبي قبل أن أرى النور في هذه الحياة وهو مبني على أرض الجموع”.

وتوجه “سعيدة” نداء إنسانيا للمحسنين وذوي القلوب الرحيمة لمد يد المساعدة المادية ولتسهيل التحاق أخيها الأصغر بمدرسة خاصة بالأطفال “المنغوليين” ولتوفير تكاليف علاج شقيقها الأكبر.

ولمساعدة العائلة ماديا أو معنويا أو الاستفسار عن وضعيتهم، يرجى الاتصال برقمها الهاتفي التالي: 00212645550960

Comments (0)
Add Comment