ما زالت حالة الطفلة “مروى” التي تطرقت مجلة “سلطانة” لحالتها الإنسانية قبل شهور من الآن، تكابد المرض في منزل والدتها بمدينة قلعة السراغنة.
وكانت “مروى” قد شاءت لها الأقدار أن ترى نور الحياة لكن بمرض نادر سيلزمها الفراش بعد أن اكتشف الأطباء مرضها المستعصي.
وبحرقة في القلب، قالت أمها “حنان”، وهي سيدة عاطلة عن العمل في اتصال مع مجلة سلطانة الإلكترونية: “أستنجد المحسنين وذوي القلوب الرحيمة وجميع الجمعيات للأعمال الخيرية التكلف بمصاريف علاج ابنتي بالخارج لكون ذلك غير مُتاح في المغرب”.
وأضافت ذات المتحدثة: “المرجو مساعدتي لإيجاد عمل في أقرب وقت ممكن يوفر لي ولابنتي لقمة عيشنا اليومي”.
وتتجرع الأم معاناة ابنتها في رحلة عذاب تتمنى أن تنتهي في أقرب الآجال بعدما هرب زوجها وتركها وحيدة بسبب حالة ابنتهما.
ولمساعدة العائلة ماديا أو معنويا أو الاستفسار عن وضع الطفلة، يرجى الاتصال برقمها الهاتفي التالي: 00212674598874