عجزت المستشفيات المحلية بمدينة طنجة خلال الأيام القليلة الماضية عن استقبال شاب يقطن بنفس المدينة وهو يعاني من جروح خطيرة بسبب إصابته بالشلل النصفي، ما أدى إلى تآكل خطير لأجزاء من لحمه بسبب جرح.
وحسب ما أوردته جريدة “الأخبار” فإن أم الشاب صرحت أنها المعيل الوحيد لأسرتها بعد أن تعرض ابنها لحادثة في عاصمة البوغاز، أصيب إثرها بكسر على مستوى نخاعه الشوكي، في أول حصة تدربية لرياضة “الجمباز” بشاطئ المدينة.
وأضاف ذات المصدر أن هذه الحادثة غيرت حياة الشاب بشكل كلي، وعلى إثرها قامت جمعية بالتطوع والاعتناء به بحي مغوغة، حيث كان الأطباء يتجهون بشكل دوري صوب منزله بسبب انعدام الإمكانيات والعناية به في ظل عجز المستشفيات المحلية عن علاجه.
وأوضح نفس المصدر أن الحالة المادية المعوزة التي تعيشها الأسرة ساهمت بشكل كبير في تعميق الأزمة المرضية للشاب، خاصة أنه يحتاج عناية خاصة ويتطلب حاجيات يومية من الحفاظات من نوع خاص، إلى جانب أدوية وضمادات خاصة لمثل هذه الحالات، وكذا فراش خاص بسبب اللحم المندثر والذي أصبح يجعل جسده يموت بشكل متسلسل أمام عينيه في وضع صادم.