أثارت مرشحة رئاسية بمصر جدلا واسعا بتصريحاتها المثيرة أبرزها عندما قالت “إن رئيس مصر القادم يجب أن يكون مجنونا قليلا”، وهو الأمر الذي جعل الشارع المصري يستغرب منها ويعتبرها غريبة وغير اعتيادية في الوسط السياسي.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن منى البرنس ظهرت في صور وهي تجلس في مطعم مليء برائحة الدخان، مستندة على طاولة، علقت عليها قائلة: “أريد أن أكسر الصورة النمطية للرئيس المسؤول المقدس الذي يعرف كل شيء”.
منى البرنس أستاذة الأدب الإنجليزي، أثارت غضبا كبيرا في البلاد، وذلك بسبب حوار جريئ أجرته مع صحيفة الغارديان البريطانية حيت ظهرت وهي تشرب الجعة أثناء المقابلة.
وقوبلت المرشحة ذاتها باستهزاء من طرف المجتمع، وذلك يرجع لاختيارها الغير التقليدي لإعلان الترشح، عبر شريط فيديو ظهرت فيه وهي تشرب الجعة على سطح منزلها، أثناء مناقشتها للقضايا السياسي تضيف ذات المصادر.
وعبرت “البرنس” عن اقتناعها بكل ما تقوم به وبالتصريحات التي تخرج بها وقالت بعد موجة الانتقادات التي طالتها بسبب شريط الفيديو المذكور: “لا يوجد أي مرشح رئاسي يجرؤ على نشر صورته مع كأس من النبيذ، أو أي مكان في يده على الرغم من أنهم يشربون”.
من الواضح وفق ذات المصادر أن منى البرنس لديها تاريخ في إثارة الجدل في مصر، فهي موقوفة حاليا عن منصبها في جامعة السويس بعد تدريس طلابها رواية “الجنة المفقودة” لجون ميلتون، واتهمت من طرف الجامعة بمحاولة تمرير أفكار مدمرة وتمجيدها للشيطان.
ولا زالت الجلسة التأديبية التي أحيلت عليها الأستاذة المذكورة مستمرة إلى الآن، خاصة بعد عرضها لحياتها الشخصية، ونشرها لشريط فيديو وهي ترقص، بالإضافة إلى نشرها لصور جريئة وهي ترتدي “البيكيني”.
وبالإضافة إلى كون “البرنس” معرضة لفقدان وظيفتها، فقد يتم منعها أيضا من الترشح للرئاسة نهائيا، خاصة إدا قدمت الجامعة المزيد من الاتهامات القانونية ضدها.
وتحمل منى البرنس في شعارها الإنتخابي وفق المصادر نفسها، عنوان “لسنا ملعونين” ويركز برنامجها على استخدام التعليم والفنون، كحل لمشاكل مصر .