قالت لبنى المعروفي أستاذة لغة فرنسية بإعدادية ابن طفيل بجماعة غيات التابعة لإقليم آسفي في اتصال لها بمجلة “سلطانة” أن طبيبا قرر التكلف بحالة الطفل “الركراكي أملال” الذي فقد جزء من أنفه بعد أن قضمته حمارة.
ووجهت المعروفي، عضوة جمعية شباب « عابر سبيل » ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، نداء للمغاربة لمساعدة أسرة الطفل على جمع تكاليف المستشفى والأدوية والمتابعة، بعد أن قام طبيب بالتبرع بإجراء ثلاث عمليات تجميلية مقسمة على ثلاثة أشهر، وستجرى في مدينة مراكش.
وكانت قد روت في اتصال سابق تفاصيل معاناة هذا الطفل: « بعثت والدة الركراكي ابنها ليطعم الحمارة التي كانت قد أنجبت لتوها، والتي للأسف اعتقدت أنه يحاول خطف أطفالها فانقضت عليه وقضمت أنفه ما تسبب في قطع الجزء الأمامي منه، ولولا تدخل الأم لكانت قد قطعت له أنفه بالكامل ».
وتابعت السيدة رواية ما تعرض له الركراكي: « وقعت هذه الحادثة يوم الجمعة مساءً، ولعدم دراية والديه بما يتوجب فعله، فقد احتفظا بالجزء المبتور من أنفه في قطعة ورقية طيلة عطلة نهاية الأسبوع وعند توجههم للمستشفى صبيحة يوم الإثنين، فاجأهم الطبيب بالاعتذار لعدم تمكنه من إعادة ذاك الجزء إلى مكانه لكونه أصبح -غير صالح- نتيجة حفظه بطريقة صحيحة ».
للاستفسار عن طريقة التبرع لمساعدة الطفل “الركراكي أملال” : 0660333171