ينظم معهد سيرفانتيس والسفارة الاسبانية، بمساهمة وزارة الثقافة والاعلام و ولاية جهة مراكش-آسفي و بلدية مراكش، تكريما للكاتب خوان غويتيسولو المتوفى يوم 4 يونيه بمراكش.
و سيتم هذا التكريم في عدة فضاءات بالمدينة الحمراء: قصر البديع، معهد سيرفانتيس بمراكش و ساحة جامع الفنا. وسيحضر هذا التكريم مجموعة من الكتاب والمثقفين وأصدقاء مغاربة، اسبان وفرنسيين لهذا الكاتب الغير المنسي المحتفى به و الذي يعتبر وصالا رابطا و معبرا بين المغرب واسبانيا. كما سيقدم معرض مشترك للفن التشكيلي و سوف تنظم “حلقة” مهداة لغويتيسولو، صاحب فكرة التصريح “بجامع الفنا” كتراث للإنسانية.
سوف يتم افتتاح التكريم، رسميا، في الساعة العاشرة صباحا بقصر البديع، بمشاركة السلطات المغربية و المدير العام لمعهد سيرفانتيس، خوان مانويل بونيت، و سفير اسبانيا. كما ستنظم بعد ذلك مناظرة حول العلاقة الأدبية والحيوية العميقة لخوان غويتيسولو مع المغرب، خاصة مع مدينة مراكش.
في الظهيرة سيكون معهد سيرفانتيس بمراكش مركز الاهتمام حيث يمكن الحضور الى مناظرتين لتحليل العمل الأدبي والنقدي للكاتب الذي حصل على جائزة سيرفانتيس سنة 2014، بمشاركة الاستاذ ابراهيم الخطيب (مترجم كتبه الى اللغة العربية)،جوردي دوسي، نورية آمات، حسن أوريد و الحسين بوزينب وآخرون.
و سوف يسدل الستار على هذا التكريم، عند غروب الشمس، بساحة جامع الفنا، حيث سيقدم الحكواتي المشهور، محمد باريز، بطريقة تقليدية عريقة، حكايات استلهمها من صديقه خوان. وموازاة مع هذا النشاط يمكن لنا الحضور، بالمقر القديم لبنك المغرب بساحة جامع الفنا، الى معرض اللوحات التشكيلية لمغاربة اصدقاء و محبي الكاتب، مثل محمد مرابطي، ماحي بنبين و حسن بورقية.
سيكون هذا اليوم مناسبة للتأكيد على أهمية المغرب في حياة و اعمال هذا الكاتب العالمي ولتكريم ذاكرته و اعماله و وصاله و هو رباطه العميق والخاص مع مدينة مراكش.