بعد الحملة التي شنها نشطاء الموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ضد الشاب الذي اتهم بتعذيب أمه حتى الموت إرضاء لزوجته، خرجت الإبنة الكبرى للسيدة المسنة في تصريح للعربية نت، تؤكد من خلاله براءة شقيقها من كل التهم المنسوبة إليه.
وأكدت شقيقة الفتى المتهم، أن والدتها المسنة تبلغ من العمر 85 سنة، وتوفيت بمستشفى مبرة بورسعيد إثر إصابتها بجلطة دماغية، وأضافت أن والدتها المتوفية كانت تجمعها علاقة طيبة مع السيدة أمل زوجه إبنها، وكانت تشيد بتعاملها معها.
وأضافت أيضا أن والدتها دخلت المستشفى يوم 13 من الشهر الجاري، بعدما نقلتها سيارة الإسعاف من منزل إبنها وزوجته حيت كانت تقطن معهما، وتوفيت في اليوم الموالي بعدما دخلت العناية المركزة في حالة حرجة، وتوفيت يوم الجمعة 14 شتنبر.
وعن سبب تواجد الكدمات قالت الإبنة الكبرى للسيدة المتوفاة أنها سقطت على الأرض إثر إصابتها بجلطة، وذلك ما تسبب لها بالكدمات على وجهها، وأكدت أن شقيقها وزوجته بريئان من كل ما نسب إليهما من ادعاءات على مواقع التواصل الإجتماعي، وأن كل ماقيل عار عن الصحة تماما.