أثار الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له الفتاة “فاطنة العطراني”، ذات 15 سنة، من قبل شخص تقدم لخطبتها ورفضته، غضب المجتمع المغربي حيث عبر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم مما تعرضت له الفتاة.
وقال خال الفتاة في اتصال له مع مجلة “سلطانة” الإلكترونية “إنها تعرضت للعديد من الطعنات التي تسببت لها بـ 70 غرزة على يد شاب طلب يدها للزواج إلا أنها قابلت طلبه بالرفض، ما جعله يتهجم عليها أثناء مكوثها في منزل عمها ثم محاولة خطفها من منزل والديها بمدينة سطات”.
وأضاف بأن “فاطنة” قاومت محاولات الشاب المتكررة لاختطافها ما جعله يوجه لها طعنات للرأس تسببت لها في 30 غرزة، بالإضافة إلى طعنات أخرى في مختلف أنحاء الجسم وهو ما رفع عدد الغرزات إلى 70 غرزة في كامل جسمها.
[soltana_gal_embed id=”369031,369032,369033″]
وأوضح خال الفتاة أن أن الأخيرة يتيمة الأب ولها إخوة صغار، فيما طالب بتدخل الجمعيات الحقوقية لحمايتها والوقوف إلى جانبها حتى استرجاع حقها.
ونددت منظمة “ما تقيش ولدي” بالاعتداء الذي تعرضت له الفتاة واصفة في بيان لها ما تعرضت له بـ “السلوك الهمجي الذي كاد أن يؤدي بحياتها”، وذلك بعد أن طعنها الجاني وكلفها 70 غرزة في عدة أنحاء مختلفة من جسدها.
وطالبت المنظمة المسؤولين من سلطات أمنية وقضائية بفتح تحقيق في القضية، وتعميم نتائج التحقيق للمعرفة والاطلاع واتخاذ الإجراءات الملائمة.