كشفت التحريات التي تباشرها مصالح الضابطة القضائية بمدينة أكادير في واقعة الفيديو الذي اهتزت على وقعه المدينة قبل أيام والذي يظهر “عملية ذبح شخص” في فضاء احتفالات “بوجلود”، -كشفت- أن الأمر لا يتعلق بجريمة ذبح كما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت يومية “الصباح” إن ما ظهر في الشريط ليس إلا عملية “تمثيلية” حاول فيها الشخص المعتدي الذي يحمل سلاحا أبيض أن يوجه رسالة لخصمه الذي سقط أرضا مفادها أنه لن يتردد في ذبحه مستقبلا إن هو عاد للإعتداء عليه.
وأضافت “الصباح” أن الشخص الذي ظهر كأنه تعرض لعملية ذبح من الوريد إلى الوريد، كان في حالة سكر طافح وعمد إلى اقتحام احتفال مقام في حي القدس بأكادير، كما أقدم على طعن بطل الشريط المتداول بسكين.
وتبعا لذات المصدر فبطل الفيديو عمد عقب تعرضه لطعنه غادرة إلى ملاحقة المعتدي، فأسقطه أرضا وأصابه بالسكين على مستوى كتفيه، وهدده كما يظهر في الفيديو، بذبحة من الوريد إلى الوريد إن هو عاد للتهجم عليه.
يذكر أن أبطال الشريط المذكور أحالتهم عناصر الشرطة القضائية على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية من أجل النظر في ملفهم.