في جديد تداعيات واقعة “الخبزة العجيبة” التي أودت بحياة طفل يبلغ من العمر 12 عاما بمدينة مراكش أول أمس الأربعاء، ما زالت أسرة الضحية ترقد بالمستشفى لمتابعة العلاج بعد إصابتها بتسمم خطير.
وقالت “المساء” إن أب الضحية وأمه تجاوزا حالة الخطر بعدما أجريت لهما عملية غسيل للأمعاء والمعدة وحقنهما بالمضادات الحيوية والمواد المحاربة للميكروب، فيما لا يزال شقيقه الذي يبلغ من العمر خمس سنوات في وضع صحي صعب، وقد وضع له التنفس الإصطناعي لتجاوز عملية الإختناق.
وكان الهالك قد تناول “الخبزة” العجيبة كاملة لوحده فيما اقتسم باقي أفراد العائلة خبزة أخرى بحي “باب تاغزوت” بالمدينة العتيقة لمراكش، وهو الأمر الذي عجل بوفاته نتيجة قوة التسمم رغم نقله إلى المستشفى وبعده إلى مصحة خاصة.
وينتشر بائعو “الخبزة العجيبة” بقوة في عدد من الأحياء الشعبية بمدينة مراكش، ويستعملون في إعدادها البطاطس و “المورتديلا” والزيتون والجبن و “المايونيز”، وهي مواد لا تخضع لأية مراقبة من قبل الجهات الوصية وفق إفادات عدد من النشطاء.