أقام بعض المكلفين بإنجاز خط “طرامواي” الدار البيضاء الجديد طقوسا غريبة لمباركة “الربط” بين الخط الأول والجديد، وشملت هذه الطقوس ذبح خرفان من فصيلة “الصردي” وإراقة دمائهم.
واعتقد كل من المهندسين والتقنيين والعمال بمن فيهم من أتراك وأوروبيين أن ذبح الخرفان، الذي أقيم في موقع “دورة المذاكرة” بين شارعي الحزام الكبير وعقبة بن نافع في الحي المحمدي، هو لإقامة حفل شواء على شرفهم، إلا أنهم، وحسب ما أوردت جريدة “الصباح” في عددها لليوم الخميس، فوجئوا بمدهم ب “السندويتشات”، ما جعلهم يكتشفون بأن إراقة دماء الماشية كان الغرض منه التماس التزكية والمساعدة من القوى الغيبية لضمان ربط “مبارك” بين خطوط الطرامواي.