عبر العديد من الآباء وأولياء التلاميذ عن امتعاضهم الشديد لغياب مقررات التربية الإسلامية من المكتبات والأسواق فضلا عن تغير مجموعة من المقررات الدراسية.
وشهدت مجموعة من الكتب الدراسية باللغة الفرنسية ارتفاعا مهولا في أسعارها في الوقت الذي احتفظت فيه بعض الكتب المدرسية بثمنها العادي، الأمر الذي استعصى على معظم الآباء مواجهته وجعلهم يعانون من محنة الدخول المدرسي بالاضافة الى نفقات العطلة وعيد الأضحى
.
وحسب ما أوردته يومية “الصباح فإن محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد افتتح أول مواسمه الدراسية، وانطلقت اليوم الأربعاء البداية الفعلية للاتحاق التلاميذ بفصولهم وذلك بمختلف المؤسسات التعليمية سواء العمومية أو الخصوصية.
ووفق ما عرضه محمد حصاد من محددات وأولويات ومستجدات رئيسية أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس، فقد وضعت وزارة التربية الوطنية خلال الأيام القليلة الماضية، اللمسات الأخيرة على ترتيبات التحاق أكثر من 6 ملايين و980 ألف تلميذ للفصول الدراسية.
وأضاف ذات المصدر بأنه تفاديا للخصاص الذي تعرفه الموارد البشرية والحد من مشكلة الاكتظاظ في الأقسام، التزم حصاد بتوظيف دفعة ثانية من الأساتذة المتعاقدين، وذلك بغية الوصول إلى 30 تلميذا في القسم الابتدائي و40 في الأقسام الأخرى، وأقل من 30 في الأقسام المشتركة بالمستويين، بموازاة التعاقد مع 8 آلاف إطار إداري وتقني لسد الحاجيات في الأكاديميات.
وقام وزير التربية الوطنية بتأهيل أكثر من 13543 مؤسسة، وإضافة تحسينات اعلى الأثاث وكذا الفضاءات والمرافق، إذ تم تجديد حوالي 35 ألف طاولة و146.5 ألف سبورة ومكتب.