تعرف على أهم المهن الموسمية التي تنشط في عيد الأضحى

ككل سنة تظهر بالتزامن مع عيد الأضحى العديد من المهن التي تنعش جيوب ممتهنيها، والتي يلجأ العديد من المواطنين لاتخاذها كمهن موسمية تدر عليهم دخلا يساعدهم على سد مصاريفهم.

وتتنوع هذه المهن بين الجزارة، الحلاقة، دباغة الجلود، شي الرؤوس، بيع التبن، بيع الملابس،سن السكاكين وغيرها من المهن.

الجزارة:

مهمة الجزار لا تقتصر فقط في بيع اللحوم بل تتعدى ذلك، إذ يقوم هؤلاء باستقبال الأضاحي بعدما قاموا بعملية الذبح والسلخ صباح العيد، و تتهافت الأسر نحوهم بغية تقطيع الكبش، وتتم العملية إما داخل محلات الجزارة، داخل بيوتهم أو داخل منزل الزبون وذلك بطلب منه.

شي الرؤوس

مباشرة بعد انتهاء عملية النحر، توقد النيران في معظم أرجاء الأحياء والأزقة، إذ يتهافت العديد من الشباب على شي الرؤوس وأطراف الأضحية لاسيما في الأحياء الشعبية وذلك بهدف إعفاء النساء من هذه المهمة الشاقة ومن مجموعة من المهام التي تقمن بها

دباغة الجلود:

بعد الانتهاء من ذبح الأضاحي، يطوف موكب من الأشخاص في الشوارع من أجل البحث عن جلود الأضاحي بمقابل أو بدونه، ويمكن أن يكون هؤلاء من العاملين بالمدابغ أو يمتهنون مهنة جمع الجلود وذلك لبيعها لشركات الجلد التي تقوم بإعادة تدويرها واستعمالها في صناعة الآلات الموسيقية.

ويتراوح ثمن بيع جلود الأضاحي بين 5 و 10 دراهم، ونجد أن بعض الأشخاص يمنحونها مجانا وبعضهم يلقيها في القمامات تهربا من الرائحة الكريهة المنبعثة منها.

محلات بيع الملابس:

في كل مناسبة أو عيد مغربي تعرف محلات بيع الملابس رواجا كبيرا، إذ يقبل عليها عدد من الزبائن خاصة في عيد الأضحى الذي يستغله جل المواطنين للإقبال على اقتناء الملابس خاصة للأطفال الصغار، وذلك تعبيرا منهم عن فرحتهم بالمناسبة.

الحلاق ومصفف الشعر:

تعتبر عادة الذهاب إلى صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر عادة قديمة سواء بالنسبة للذكور أو الإناث، حيث تظل الصالونات مفتوحة أمام الزبائن من المساء حتى الساعات الأخيرة من صباح يوم العيد سواء كان عيد أضحى أو فطر.

سن السكاكين:

من شروط ذبح الأضحية أن يكون السكين المستخدم في ذبح الأضاحي حادا جدا حتى تسهل عملية ذبح الأضاحي، لهذا يلجأ أغلب الناس إلى شراء سكاكين جديدة أو سن القديمة من طرف ممتهني سن السكاكين، استعداد لتعامل أيسر وأسهل أثناء الذبح وتقطيع اللحوم.

بيع العلف والتبن:

وتسبق العيد تجارة موسمية تتمثل في بيع العلف لمدة تناهز أسبوعا أو أسبوعين قبل يوم النحر، إذ ينتشر بائعوا التبن والعلف في أرجاء الأحياء الشعبية والأسواق، ويتنافسون على تخفيض الأسعار من أجل بيع أكبر كمية من سلعهم وإحضار المزيد، حيث يعمل هؤلاء على تقاسم المساحات الفارغة مع بائعي الفحم والخضر والأواني البلاستيكية، أكثر المواد مبيعا طيلة شهر العيد.

Comments (0)
Add Comment