بشرى السعيدي.. فتاة ميسورة تتزوج بمهر 100 درهم

كل شيئ يتغير مع مرور الزمن، إلى أن بعض العادات والتقاليد تبقى راسخة ومتداولة في بعض المناطق الريفية، حتى بشرى السعيدي أصرت على الحفاظ على موروث أجدادها وألا تتجاوز قيمة صداقها 100 درهم فضلا عن حفلة صغيرة لا تخرج عن المقربين من عائلتها وعائلة عريسها.

أصبحت “السعيدي” الفاعلة الجمعوية والحاصلة على إجازة في شعبة الأداب امرأة يضرب بها المثل لأنها تزوجت بقيمة صداق لا يتجاوز 100 درهم، بالرغم من أنها الفتاة المدللة لأسرة غنية.

وفتحت “السعيدي” قلبها لمجلة سلطانة الإلكترونية، حاكية قصتها بكل افتخار، مسلطة الضوء على قصة زواجها المثيرة للإهتمام.

“عشت حياة عادية، ولدت في قرية نائية لكن نشأت و ترعرعت في مدينة الدار البيضاء بحكم عمل والدي وفيها درست حتى حصلت على شهادة الاجازة”، تقول “بشرى”.

وتابعت كلامها بالقول: “فكرة الصداق كانت مبدأ لارساء دعائم ثقافة الاجداد و تكسير عوائق الافكار العقيمة التي اصبحت تدعو للتكلف والاقتراض بهدف التباهي امام الناس بعيدا عن البحث عن السعادة النفسية، لذا قررت ان اكون عبرة لمن تعتبر وأسجلها قصة لبناتي وأولادي فما السعادة تشترى بالمال وارضاء الناس غاية لا تدرك قبل ارضاء الذات”.

يشار أن بشرى السعيدي فتاة مغربية من أصول أمازيغية تنحدر من قرية تيفيرت نايت حمزة، تزوجت قبل ثلات سنوات والتحقت بزوجها في لاسبالماس في أبريل سنة 2016.

Comments (0)
Add Comment