أثارت صور الزيارة التفقدية التي قام بها محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لبعض المؤسسات التعليمية، جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد فضحها للبنية التحتية المتردية لهذه المنشئات.
وتظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، مجموعة من التجهيزات التي تفقدها الوزير بعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة الرباط، وهي في حالة سيئة وغير صالحة للاستخدام.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/errami.abdelali/posts/10214069038704639[/soltana_embed]
وبهذا الخصوص استنكر عبد العالي الرامي، فاعل جمعوي، في تدوينة أرفقها بصورة لحصاد داخل إحدى المؤسسات، هذه الإختلالات حيث قال: ” هل هذا هو التأهيل المنتظر يا معالى الوزير للمؤسسات التعليمية ..انظر لحالة المرافق الصحية، شوفتوا ديك التبهديلة ديل السلك مربوط به الروبيني!”.
أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، الثلاثاء 01 غشت بالرباط، أن اشتغال قاعات الدرس بصفة مستمرة بالمؤسسات التعليمية التي تعرف نقصا في المساحة أو القاعات الدراسية سيمكن من توفير أكثر من 25 بالمائة من الطاقة الاستيعابية.
وسجل الوزير خلال زيارة لست مؤسسات تعليمية في جماعات يعقوب المنصور، وحي الفتح واليوسفية بالرباط ، مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم لجهة الرباط سلا القنيطرة والمدير الإقيلمي للوزارة، أن هذا الإجراء الذي يروم تحقيق هدف 40 تلميذا في القسم كحد أقصى ، سيمكن من الاستفادة من القاعات الدراسية التي لم تكن تستغل في الفترة ما بين الساعة 12 إلى 14 زوالا.
وأشار حصاد إلى أن هذا التوقيت لا يشمل التلاميذ والأساتذة، بل يتعلق الأمر فقط بالقاعات والتي ستشتغل طيلة الفترة ما بين الساعة الثامنة صباحا إلى السادسة مساء، ما سيمكن من توفير “أكثر من 25 بالمائة من الطاقة الاستيعابية” ويسد النقص المسجل في بعض المؤسسات من خلال استغلال القاعات الموجودة قبل التفكير في بناء أخرى.