شارك العشرات من المواطنين منذ أيام بمنطقة “آيت هاني” بنواحي إقليم تنغير في إجراء مراسيم جنازة غير اعتيادية أقيمت لدفن ساقي طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات كانت قد اختطفت منذ ثلاث سنوات على يد مهووسين بالبحث عن الكنوز.
ولا تزال أسرة الطفلة حسب ما جاء في عدد اليوم الجمعة من جريدة “الأخبار” متشبثة بأمل العثور عليها حية على الرغم من كونها اختطفت منذ 3 سنوات، إلا أنها اضطرت لاستصدار فتوى تجيز عملية دفن ساقي الطفلة المختفية والتي كان مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بورزازات يحتفظ بها لأزيد من سنتين.
ويشك أفراد الأسرة وساكنة المنطقة في أن المجهولين الذين عمدوا لاختطاف الطفلة هم مهووسون بالبحث عن الكنوز وقد استغلوا أطرافا من جسدها للبحث عن “الدفينة”، وقال محمد أوعدو وهو والد الطفلة حسب نفس المصدر أنه لا يزال ينتظر فك لغز هذه الجريمة والكشف عن المتورطين بها والوصول إلى طفلته حية أو ميتة، وأضاف أنه ينتابه في بعض الأحيان إحساس بأن ابنته الصغيرة قد توفيت خصوصا بعد العثور على أطرافها مقطوعة، فيما يشعر أحيانا أخرى بأنها قد لا تزال على قيد الحياة.