أطلق لفنان و المنشد الصوفي المغربي التهامي الحراق، مؤخرا، أغنية جديدة بعنوان “عودة محمودة” يتغنى فيها بعودة المغرب إلى أسرته المؤسسية وإلى حظيرة الاتحاد الإفريقي.
وقال الفنان التهامي الحراق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تم إطلاق هذه الأغنية، وهي من أدائه وإنتاجه ومن كلمات وألحان عبد الخالق الشتوي، تزامنا مع الاحتفالات الوطنية بالذكرى الثامنة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، وكذا تخليدا لعيد الشباب.
وأضاف أن فكرة هذه الأغنية الجديدة جاءت بمناسبة عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، الذي ألقى خطابا تاريخيا في أشغال القمة الإفريقية لرؤساء وحكومات بلدان الاتحاد الإفريقي التي انعقدت بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا).
وتابع أن المتن الشعري لهذه الأغنية يتغنى بعودة المغرب لأسرته المؤسسية ونصره المنشود ، وبنجاح الدبلوماسية المغربية في كسب الرهان ورفع التحدي ، ويذكر بمقاربة المغرب في بناء إفريقيا قوية ومتحدة بالاعتماد على سواعدها وكفاءاتها.
يشار إلى أن مسيرة الفنان التهامي الحراق بدأت في مطلع سبعينيات القرن الماضي بالتلفزة المغربية بقصيدة “الفياشية” رفقة الفنان الراحل عبد الصادق شقارة، وبعد ذلك بابتهالات ، كما شارك في العديد من المهرجانات داخل المغرب وخارجه.
وساهم في تطوير فني السماع والمديح عن طريق تأسيس جمعية تعنى بالثقافة والموسيقى الروحية، ويعمل حاليا على تهييء مشروع جديد على المستوى العالمي وهو مزج الموسيقى الروحية بالموسيقى الكلاسيكية العالمية.