تتهاتف عائلات مغربية على مقر اللجنة العليا للحالة المدنية من أجل استبدال أسمائها العائلية، بأسماء جديدة، خصوصا أن بعضها يثير الجدل والسخرية في بعض الأحيان، كما أنها تتشابه أحيآنا مع أسماء متهمين بالإرهاب ومبحوث عنهم في كل مطارات العالم.
ووفق جريدة الصباح فإن وزارة الداخلية سجلت في الشهور الأخيرة، ارتفاعا مهولا لطلبات عائلات مغربية تريد استبدال أسمائها العائلية، إذ توصلت الوزارة الوصية خلال هذه السنة بنحو 3000ٌ طلب، عرض منها على اللجنة العليا للحالة المدنية 2261 ملفا، حيث تمت المصادقة على 2137 طلبا من قبل هذه اللجنة.
يذكر أنه تم اتخاد العديد من الإجراأت بخصوص هذا الموضوع، فبالنسبة إلى 1114 طلبا التي صادقت عليها اللجنة العليا للحالة المدنية خلال اجتماعي 12 يناير و22 مارس من السنة الفارطة، صدرت بشأنها 3 مراسيم فردية و3 مراسيم جماعية عن رئيس الحكومة.